Pages

Wednesday, December 31, 2014

اللقاء الثالث من صالون ارتقاء الثقافي (الجزء الثاني والأخير)



متابعة المشاركات
 

الأستاذ علي أحمد:  
أقترح أن نحاول أن نسرع في التعليقات علشان نقترح التوصيات أو الحلول ويتم مناقشتها في فسحة من الوقت.  


الأستاذ محمد المخوضر:  
نأخذ دورة مايك أخيرة، عندي كذا تعليق بحاول إني أتطرق ليهم بسرعة لأن أكثر من ملاحظة عندي وعلشان لا أطوّل، وحدة من الملاحظات بخصوص المصطلحات القديمة والمصطلحات الجديدة عندنا بعض المصطلحات التي تطرأ علينا بشكل جديد مثل البرجوازية والأنثربولوجيا والسيسيولوجيا ومثل هالمصطلحات الموجودة، هذي المصطلحات بعضها بالإمكان إن احنا نستفيد منها بدل مثلًا ما في أحد الشخصيات ما راح أجيب اسمه، بصراحة واجد يبالغ في استخدام هذي المصطلحات، واحنا لما نجي نسمعها وهو قبل فترة كان منزّل مقال ويتكلم عنها هذي المصطلحات هذي بدل ما نستفيد منها ونعرف ويش وراها وويش خلفياتها كثقافة نروح نشغل المجتمع بشكل كبير بالاستهزاء بهذي المصطلحات والسخرية منها، أنا جوّدت لي مصطلحين أو ثلاثة اللي لفتوني وقعدت اقرأ المعنى، ويش أصلها وويش معناها؟ وفي لها معاني كبيرة وإن كان استخدامه يمكن ------ ، أنا بس أقدر أحوّله إلى شي إيجابي بدل الاستهزاء، بالإضافة إلى بعض المصطلحات اللي متمسكين فيها وهي أصلها هندي او أجنبي وكانوا يستخدمونها آبائنا وما يصلح إني اجي أستخدمها كـ (دروازة) و (عمبلوص) و (عرانص) ، احنا عندنا مصطلحات يمكن تكون جديدة وأصحّ من هذي المصطلحات، أنا مثلًا لو جيت لأمي العودة وسألتها يعني ويش (دروازة) تقول لي يعني (باب) ما أدري ويش المشكلة بأن هناك مصطلحات تبدلت ومصطلحات ما زالت تستخدم.  

حتى مثلًا الكلمة اللي طرحها طلال (جاهل) و (طفل)، احنا المسألة ماشية عندنا (وين الجهال) (أكو الجهال) يعني خلاص كلمة (جهال) هي الماشية عندنا إلى أن يكبر ويطلع من المدرسة، يعني 18 سنة إذا طافها يمكن شوي تتغير بدل (جاهل) نقول له (صبي)، هذي إذا ما اتعبروهم بعدهم جهال (18 سنة إلّا جاهل مسكين)، فنفس الشي هذي المصطلحات احنا أساسًا توارثناها وكانت مصطلحات مو مستوردينها وإنما احنا من عندنا، وهي مصطلحات خطيرة ومؤثرة إذا تم استخدامها بهذي الطرق.  

المسألة أوالنقطة الثالثة وهي (تصدير الثقافات) أو قبل هذا في كلمة ممكن واجد نسمعها أو تُقال بأن الشخص يقول أنا مسؤوليتي الكلام مو مسؤوليتي فهمك أو أنت اشلون تفهم، أنا عليّ إني جيت وطرحت فكرتي وكلامي ومو مسؤول عنك إنت اشلون تفهم، إذا ما فهمتني صح هذي مشكلتك مو مشكلتي. هذي المشكلة بحد ذاتها ممكن تحمل جانب خطير أيضًا ويمكن تناقشنا في هذه الفكرة سابقًا ويمكن أشير إليها أن أنا أيضًا ما يصير أتحمل مسؤولية الكلام وأقطعها، لا، مسؤولية الكلام أنا أحمل من ضمنها مسؤولية فهمك وأنت اشلون تفهمني، لما أخاطب طفل صغير اشلون يفهم كلمتي، ولما أخاطب رجل عالم مثلًا اشلون يفهم؟ أنا مسؤوليتي هني اشلون هو ممكن يفهمني، ما يصير أجي أكلّم واحد صغير بمصطلحات كلش كبيرة وبكلام كلش فلسفي أو كلش معقد وأنا أطالبه بأنه يفهمني مثل ما أنا قصدت، بتكون هذي مسؤوليتي أنا، فهمه هو مسؤوليتي.  

نجي للنقطة الثانية اللي تكلمنا فيها عن تصدير الثقافات واستيراد الثقافات، هذا رد على كلام المهزّي، أنا مو مشكلة أني أنا لم أشوف ثقافات ثانية في مجتمعات ثانية وفي بلدان ثانية وأنا أجي وأحاول إني أستخدمها أو إني أستعملها، بالدرجة الأولى هي مو مشكلة، عندنا مثلًا في مقامات الصوت، المقامات اللحنية في الصوت في سبع مقامات ولو تتابع الإنتاجات الصوتية في العالم ومو بس في العالم العربي بتشوف أن كل دولة أو كل إقليم أو كل مكان معين يستخدمون نوع معين من المقامات، يعني مثلًا العجم ليهم مقامهم بروحهم وطريقة أسلوبهم وطريقة ألحانهم وطريقة الإنشاد مالهم تكون خاصة، طريقة الأتراك أيضًا مختلفة، المصريين مختلفة، شرق آسيا بشكل عام مثل الهنود والصينيين واليابان مختلفة. 

مو مشكلة إني أنا أطلع على هذيك المقامات وأجيبها وهذا نقدر نطبقها أيضًا على الثقافات وبنفس الطريقة، أنا مو مشكلة لو أطّلع على المقامات في ذيك الأماكن وحتى مو مشكلة إني أستخدمها ولكن مع محافظتي على أصالتي أنا في هذي المقامات. 

عندنا أن العرب عادة يستخدمون مقامات الحجاز واللي منه الأذان، الأذان على مقام الحجاز، هذا مقام العرب اللي عادة يستخدمونه في الحجاز مثل سعودية والبحرين والإمارات والكويت، هذلين عادة المقام الحجازي هو مقامهم، أنا مو مشكلة لا ما أطّلع على مقام العجم وأجي أخلطه وأدمجه وأنتج شي جديد، هذا نفس الشي مع الثقافات، أنا لما أجي وأطّلع على الثقافات اللي بره مو مشكلة، أنا اليوم لمّا تتاح لي وسائل التواصل والاطلاع على الثقافات الخارجية وهذي مو مشكلة بحد ذاتها، ممكن أستخدمها ولكن هل استخدمها بحيث أنها تلغي هويتي، تلغي ثقافتي أو أنها قاعدة تضيف إلييّ؟  

والسيد أتصور أنه هو تكلم عن نقطة طريقة الاستخدام.  

بالإضافة إلى النقطة اللي ذكروها أم مجتبى وطلال وعلّق عليها السيد، سالفة المشروع اللي يقضي على ثقافتنا، لو نلاحظ يمكن في العشر سنوات أو أكثر من عشر سنوات الأخيرة وذكرها حسن بعد بأن في توجه إلى تهجير أهالي القرى إلى المدن، كوني أنا عايش في المدينة هذي الحالة أشوفها وبذكرها كشاهد، احنا صوبنا على الأقل في منطقتنا واجد مخلوطة فيها بحارنة وسنّة وفيها عرب بشتى أنواعهم، أنا يمكن لأن طبيعى حياتي إني ما أقعد واجد في المنطقة من سكنّا في مدينة حمد ما أقعد فيها واجد، على طول أكون برة فمو بذيك الدرجة تأثرت بأجواء مدينة حمد ولكن أشوف بعض الشباب مثل أصدقائي وربعي ساعات ألاحظ حتى إن أشكالهم تغيرت مو مجرد لهجات وطريقة لباس أو طريقة مشية، حتى هيئة شكليته تتغير وتنسجم ويّ الأجواء الجديدة وإن كنّا احنا البحارنة بشكل عام هناك ما يختلطون بهم كعلاقة ولكن طبعًا نختلط بهم في الأسواق وفي المدارس وأماكن كثيرة مثل المستشفيات والأعمال وغيره، هذا المشروع جداً خطير وهو التهجير إلى المدن والمشكلة إن احنا أول ناس قاعدين نساهم فيه وقاعدين نطلع من قرانا ونروح إلى هذه المدن وبذي الطريقة، حتى قبل فترة إذا ما خانتني الذاكرة أعتقد أن عراد لما سووا ليها إسكان خلطوا وياهم مال البسيتين، هذا الخلط مو خلط عبثي، خلط القرى باللي بره.  

النقطة الأخيرة واللي أختم بها هي نقطة تجريد المتحدث عن الفكرة اللي طرحها طلال، طبعًا أنا ذكرتها في الصالون الثاني أعتقد أو الأول بأن تجريد المتحدث عن الفكرة أو اعتماد شخصية الكاتب أو القائل بالمقال تحتاج إلى آلية معينة وما أقدر أعطيها إطلاق إن دائمًا أفصل المتحدث عن فكرته وبعدين أسمع المقال بروحه، وخصوصًا النصوص المقدسة عندنا كالقرآن والمعصوم، لا، أنا أحتاج إن أنا أحتاج آلية مختلفة لما أتعامل وياهم، أحتاج أولاً إلى أن أعتمدهم مثلًا، مو شي مطلق ولكن أعتمدهم وأسلّم إليهم وبعدين أنا مطلوب مني أني أنا أجي أفهم هذا النص وأشوف هذا ليش حلال، وهذا ليش حرام، وهذا ليش واجب؟ ولكن هذا على المستوى الثاني أما على المستوى الأول فأنا مطلوب مني إني أسلّم ليهم، أما المقالات العامة إللي من عامة الناس من البشر أحتاج إني أجرّدهم علشان أول شي أدرسهم عقليًا ومنطقيًا وفكريًا وبعدين، أنا أقرر هل هو كلام صحيح ومقبول أو غير مقبول وما شابه.  
 

الأستاذة إيمان الحبيشي:  
بالنسبة إلى كل الكلام إللي إنقال أعتقد أن كلش مهم إني أطّلع على بعض المصطلحات المهمة مثل مصطلح التثاقف و مصطلح التغيير الاجتماعي، مسألة التثاقف أمر كلش طبيعي ، يعني إنه يصير أن في أكثر من ثقافة داخل المجتمع الواحد أو حتى لمّا شخص بثقافته يطلع من مجتمعه ويروح لمجتمعات ثانية تحمل ثقافات ثانية أو حتى موضوع أنه من برّة يجي إلى المنطقة نفسها ويجيب ثقافات من بره ممكن تصير عملية التثاقف هذي عملية التثاقف عملية جدًا طبيعية وما تنتج هذي الدرجة من السلبية ومداها كلش بعيد، يعني الوقت اللي تستغرقه عملية التثاقف عادة تكون بطيئة ومو بشكل كلش سريع ومدفوعة بهذي الطريقة اللي موجودة عندنا حاليًا، نفس الشي مسألة التغيير الاجتماعي أنه يتغير المجتمع وهذا جدًا أمر طبيعي وخصوصًا الهجرة، يعني الهجرة من المنطقة أو الهجرة إلى المنطقة، لين جينا إلى شخص قاعد يطلع من قريته أو يطلع من مجتمعه أو يطلع من بلد إلى ثانية فخروجه يؤدي إلى تغيير اجتماعي، مجرد خروجه ورجعته بعدين كلها تؤدي إلى تغييرات اجتماعية نفس الشغلة لما بلد مثل البحرين قاعد يستقبل مختلف الثقافات ومو مجرد استقبال وإنما يحتضنهم ويدخلهم مثل ما نشوف مدارسه ومستشفياته وقراه، يمكن القرى للحين المسألة بعيدة بس مثلًا مو كل اللي يجيبونهم من برة بس لو أنت مثلاً بتروح البلاد القديم سودانيات وأثيوبيين، كل الأنواع مع إن مجتمع البلاد القديم مجتمع مغلق ما زال ومو لها الدرجة منفتح، مافي إسكان مثل بقية المناطق وتوّه قاعد يصير فيه إسكان، فهذي عملية التثاقف عملية جدًا طبيعية ولما نجي نتكلم عن مسألة إن إحنا قاعدين نكتسب أشياء من برّة فأكيد احنا ما نقصدها أصلًا، الأكيد إن إحنا ما نقصده ونفس الشغلة لما نقول إن المجتمع تغير بناءً على ثقافات ثانية فأيضًا احنا ما نقصد موضوع التغيير الاجتماعي لأن أمر جدًا طبيعي وما تقدر ومافي قدرتك أصلًا إنك أنت تقاومه من الأساس، يعني كأنك أنت توقف في وجه التيار وراح يغرقك ويطوف عنك، مافي مجال أن توقف.  

في مسألة مهمة جدًا وهي إن احنا تناقشنا عن موضوع إن احنا تأثرنا بمنطقة الخليج وتأثرنا بمجتمع العرب، أساسًا موجة التأثر أكبر واجد من العرب وأكبر واجد من الخليج، احنا نتكلم عن التأثر العالمي يعني وسائل التواصل الاجتماعي ووجود النت في المجتمعات هذا أدى إلى تغير كلش كبير يعني مو مجرد أن لبسوا الجينز أو مجرد أن حطّوا تاي (ربط العنق) لا في تغيير كلش كبير.  

في قضية مهمة تخلينا نقول أن لازم نحافظ على أصالتنا ولازم تكون عندنا ثقة بثقافتنا ولازم عندنا إهتمام بمصطلحاتنا وهي مسألة أن هدف التغيير العالمي هو تماهي الثقافات ، يعني إذا في فواصل كبيرة بين كل ثقافة والثانية هو يبغي يذوّب هذي الفواصل لأهداف حتى يمكن تكون اقتصادية من الدرجة الأولى ومن جذي احنا نقول مهم واجد إن احنا نحافظ على خصوصيتنا، لازم نكون داخل مجتمعنا المغلق المنفتح يعني تكون عندنا درجة انغلاق فيها مساحة انفتاح، ألحين أشلون ننفتح هني واجد مهم إن احنا نتناقش فيها.  
بعد مسألة ثانية السيد علّق عليها من خلال مداخلة طلال، مسألة المدارس مثلًا احنا قاعدين نتكلم عن المدارس بأنها قاعدة تنشيء جيل بطريقة احنا ما نبغاها أو ما نتمناها ولكن قاعدين نساهم فيها بطريقة أو ثانية، احنا واصلين إلى مرحلة إني لما أجي ألحين إني أدرّس ولدي في الصف الرابع ابتدائي أضطر إني أقول ليه فتح آل خليفة البحرين مع أن الفتح مو هو المصطلح الصحيح، هي شغلة، والشغلة الثانية لما نجي نعلّمهم بأن أبوبكر حارب المرتدين في البحرين، المرتدين من؟ احنا الشيعة كان اسمنا مرتدين في مناهج الاجتماعيات ولازم احنا نعلمها إيّاه، أكثر من جذي أن في العهد الأموي كانت البحرين معقل المعارضين، ومن ذلين المعارضين؟ هم الخوارج، ففي أمور كلش كبيرة، كبيرة جدًا إني أنا أجي ويش أقول حق ولدي؟ إذا قلت له دخول آل خليفة للبحرين غزو وراح كتبها رحنا ورا الشمس مثلًا، وهذي مشكلة كلش حقيقية واحنا مو قادرين نطلع منها وما نقدر نطلع منها غير لما نوصل إلى مرحلة إنغلاق جدًا كبيرة نكون فيها مكتفيين حتى من ناحية الدراسة ومن ناحية المناهج الدراسية بحيث إن احنا ما نضطر ندخّل أولادنا مدارس حكومية مثلًا، وهذا يتراوى أليّ أنها يبغى ليها سنوات طويلة إذا ما كانت عقود، الله يستر. 


مداخلة 
عندي تعليق مرة ثانية عن استبدال الثقافات واستيراد الثقافات، عندنا بعد مشكلة ممكن أن تكون أخطر وهي (خلط الثقافات) يعني مو بمصطلح أو بمعنى ثقافة احنا استوردناها بوعي، الحديث إن أشياء من غير وعي، ومثال: ألحين عندنا الحجاب، الحجاب ويش صار فيه؟ يعني لا مو بمكياج ولا هو بطريقة اللّفة على الراس ولا هو بلبس ولا هو ولا هو، هذي كلها بعد وكأنهم حصّلهو ليهم حجّة ياخذون ديك الثقافة وهي الثقافة الحالة ألحين، هذي وحدة. 

وتعليقًا على أبو مقداد على التسليم لما قال إن احنا لازم نستخدم آلية أخرى للقرآن وللأحاديث طبعًا ما اختلف ويّاك إذا كانت الأحاديث صحيحة، هذي أولًا، والقرآن طبعًا ما عليه كلام ولكن التفسيرات تختلف، ولكن التسليم للقرآن وللإسلام عن أي طريق جه؟ هني السؤال. يعني التسليم يجب أن يوجد بتشكيك في بداياته، في بداية الأمر، بعدين نقدر نسلّم أما إن بجي وأسلّم مني والطريق هذي أنا ما أتفق وياك فيها.  

وعندنا مو بس الثقافات ولكن عندنا مشكلة بسبب استيراد الثقافات، عندنا فقدان الخصوصية، ما في خصوصية عند الناس اليوم، هذي بعد بلوة ثانية بسبب استيراد الثقافات. من غير أي وعي ومن غير أي فهم قاعدين نستورد الإنستغرام والتويتر واللي هو تكون في تفاصيل تنحط مع إن هي ممكن ما تكون حرام ولكن في النهاية تضيع الواحد، أي تفاصيل مثل السيارة ورقم السيارة، مثل القعدة في البيت والتوصير في البيت ومسألة (اني) و (أنا).  


الأستاذ محمد المخوضر:  
بس طبعًا في فرق بين لما يقول الواحد (أنا بنام) ولما تقول الوحدة (أني بنام) .  


الأستاذ حسن المنصور:  
تعليق بسيط على بعض المداخلات اللي ذكرتها أم مجتبى بخصوص التعليم أو تماهي الثقافات، أولًا تماهي الثقافات جزء كبير منه شيء جيد، في النهاية ما عندنا العالم اللي هني يصير شي وبعد 3 شهور يسمعون به مثلًا في لبنان. اليوم قبل لا يدري اللي داخل يعرف اللي بره ، فهذا قد يكون جيد ولكن مثل ما قلتين إن احنا نحتاج للمحافظة على خصوصيتنا بحيث إن احنا نؤثر ولا نقول إن هذا غير ممكن ولا احنا أمة مستهلكة وأمة متأثرة لا، اليابان إنضربت بالقنبلة الذرية وابتدت مو من الصفر ولكن ابتدت من الـ minus، من السالب ابتدت، واليوم اقتصاديًا اليابان والصين صادراتهم وصلت أمريكا وحتى أوروبا، ما أدري ويش الوضع ألحين بس قبل ثلاث سنوات مثلًا كانت (تويوتا) السيارة رقم (1) من المبيعات في أمريكا، لحد ألحين أمريكا الدائن الأكبر ليها هي الصين، شوف هاي الشعوب بدأت من وين؟ من تحت بس وين وصلت اليوم؟ وصلت اليوم إلى أن هي متفوقة اقتصاديًا في مجالات كثيرة إللي احنا نسميها العالم المتطوّر، فليش احنا ما نقدر نسوّي مثلهم؟  

نقدر بدل ما احنا نتأثر بثقافات ثانية وهذا الشي أنا لاحظته في أجواء العمل، في كثير منا نقول (لا هذي مبالغات) بس في جنبات كثيرة منها موجود، احنا عندنا حسب تعبير السيد ضعف في المسؤولية في اتجاه الكثير من الأشياء وفي العمل طبعًا هذي يبغي ليها جلسات نتحدث فيها، إنزين ليش بدل ما احنا نروح ونتأثر بالجماعة اللي كانوا يشتغلون قبلنا ونتأثر بالمجتمع المحيط بنا خليجيًا، أوكي ذيلاك مجتمع مرفّه وعندهم كل شي وبالعكس هم يستوردون ناس علشان يشتغلون ويّاهم مثل قطر ما عندهم عدد سكاني كبير، طيب احنا معروفين مثل ما قال السيد إن احنا بنينا الإمارات وابتدينا في تعليم الكويت وما أدري شنو، فليش نروح نتأثر بهم، هم عايشين وضع مختلف غير وضعنا، ليش نروح نتأثر بهم؟ احنا نبغي نعيش على راحتنا.  


السيد محمد العلوي:  
جت في بالي سالفة الثوب ، الثوب البحراني معروف. 


الأستاذ حسن المنصور:  
أي صار يسوّي ثوب إماراتي و ثوب قطري.  

فعلًا، ألحين دورنا إن احنا نفكر، إشلون؟ قبل ما نفكر أن  نستورد الأشياء حتى لو كانت إيجابية نفكر بداية أول شي وقبل ما نفكر إن احنا نصدر أن نحافظ على تبقى عندنا من ثقافة إيجابية وبعدين نفكر أشلون نُؤثر في الآخرين وبعدين نفكر ويش نستورد من عندهم، يعني آخر شي يكون تفكيرنا في الاستيراد لأن احنا عندنا مخزون فبدل ما نطرح اشلون نستورد و ويش نستورد نفكر في المحافظ على اللي عندنا. 

بالنسبة للتعليم اللي طرحوه الأخوان أم مجتبى و طلال والسيد، اشلون احنا نعلّم أبناءنا؟ طبعًا هاي مشكلة احنا نعانيها كلنا وما في فرق بين أنه يودّي ولاده مدارس حكومية أو خاصة، أنا أودّي ولدي مدرسة خاصة وأكو منهج المواطنة يجيبه لينا، انزين أنا اشلون أعلّم ولدي؟  

أعلّم ولدي نفس ما احنا تعلمنا، في أشياء لازم نرجع ليها reverse، صراحة في أشياء خلاص لازم نرجع ليها يعني اشلون كنّا قبل نسوّي وخلنا نكون رجعيين في بعض الأمور، أحيانًا الرجعية تكون إيجابية، أقصد مثلًا احنا قبل قد ما يكون الطالب متعلم أو ما يكون الشاب أو الشابة متعلم في المدارس ولكن متعلم دينيًا وتاريخيًا عن طريق المنطقة، في دروس مسجدية ومآتم فليش واجد منا يعرف إنه يطرش ولده دروس مسجدية؟ أو إن عندهم فعاليات في مأتم وخصوصًا أثناء موسم عاشوراء وغيره يسوون فعاليات للأطفال ويقول لا أنا تعبان وما بودي ولدي وبعدين أنا بروح أتسمّع وما أقدر أنا أوديه ألحين وارد أروح أتسمّع بعدين، انزين منو اللي بينشأ الجيل هذا اللي أنت تحته؟ اشلون بتربّيه؟ وبعدين تقول أن التعليم خرّبه لي، طيب أنت عندك بديل أو عندك شي يسندك في هالناحية!!.  

ليش احنا تربينا على طريقة كنا وصلنا الجامعة ودرسنا تاريخ البحرين 101 وكل هالأمور انطرحت لكن ما تأثرنا بها، 12 سنة بالمدرسة احنا ندرس تأثرنا لو ما تأثرنا؟  
أوكي احنا كنا نسمع هذا الشي ونسمع اللي صار من أيام النبي إلى ألحين وإذا جينا إلى البحرين وتنطرح لنا هاي الأمور مثل فتح البحرين وغيره، بس في النهاية وعقب 12 سنة في المدرسة وأربع سنوات أو ثلاث سنوات في الجامعة لما يجي الدكتور ويطرح هذا الموضوع احنا تناقشنا وياه وقلنا يا دكتور احنا بنكتب هذا الشي علشان ننجح في الامتحان، بس هذا اللي تدرسنا إيّاه مو صحيح. انزين احنا ليش ما ننشيء أولادنا بطريقة نوصله بها إلى هاي المرحلة بأن هذا بكتبه بس علشانك، بس علشان أنجح في الامتحان وأحصل درجة، مطلوب إني أكتبه وأنا مرغم إني أكتبه ولكن إذا تبغي الصدق دكتور ترى موهذا اللي صار؟ هو دكتور مصري وندخل ويّاه في نقاش وإن مو هذا اللي صار، جيفه تقول فاتحين البحرين، جيف احنا كنا في أي سنة؟ انزين ويش سالفة منذر ابن ساوى ورسالة النبي؟ هذا كله وين راح عجل علشان يجون يفتحون البحرين قبل 200 أو 300 سنة يعني؟  

انزين إذا احنا وصلنا لهذي الثقافة ليش ما ننشيء جيل نفس تعلّمنا قبل يتعلمون ألحين هم بعد؟؟  


الأستاذ محمد المخوضر:  
أنت ألحين راح تطرح الحلول أو المقترحات للحلول، أطرح فكرتك وأختم بالحلول.  

الأستاذ علي أحمد:  
على طاري ذكر الأنشطة الدينية جت في بالي هالفكرة، يمكن الجماعة عندهم علم فيها بس أشوف أن من المناسب إني أطرحها.  

إذا نقول مثلًا أن المدارس تخلق ثقافة معينة وهذي تنافسها سالفة الدروس الدينية والأنشطة الدينية ويمكن تخلق حالة من التوازن، المشكلة مو هني فقط، يعني المشكلة مو إن ما في اهتمام، ممكن أنت تجي وتولّد هذا الحس بالمسؤولية فيتوجهون إلى هذا الجانب من الدروس الدينية والمشاريع الثقافية، المشكلة مو هني وإنما الآن التدريس الأكاديمي صاير مقدّم على التدريس الديني وهذا التدريس الديني مو من أجل المعرفة، لا وإنما هو من أجل أن يصب في جانب أنها تكملة للمدارس، مثلًا اليوم روح وشوف المجتمع وأنا ما أبغي أعمم ولكن هناك نسبة كبيرة لما تجي عند تعليم القرآن وتعليم اللغة الإنجليزية ويصير تعارض في الوقت وين يودونهم؟ لما يرجع من المدرسة وعنده تعليم القرآن والإنجليزي ولأن تعليم الإنجليزي يدفع له فلوس فما راح يوديه تعليم القرآن، تعليم القرآن لاحق عليه.  

مو جدي، عندك مشكلة حتى اللي يودي ولده للمدرسة الثقافية والتعليم الديني نسبة كبيرة وأنا أعاين هذا الشي وألاحظه إن نسبة كبيرة علشان يفتك من ولده ومن ربشته في بيتهم ويبغي يتخلّص منه ساعة من الزمن، أنت شنو علّمته؟ ما يدري، شنو فهّمته؟ ما يدري، ما في متابعة وياه، أصلًا هذا إذا سأل عنه إن هل ولدي حضر أو ما حضر.  

ونتوجه إلى الأخ طلال يمكن عنده شي أو نطرح الحلول؟  

اجتمعنا سابقًا في صالون ارتقاء وتطرقنا إلى بعض المشاكل وبعض الحلول وأنا راح أسرد المشاكل والحلول بشكل تسلسلي:  

1 هنالك صعوبة ما في النقاشات الكتابية لذا ينبغي ملاحظة ذلك ومحاولة الفهم جيدًا والتأنّي والتفكير قبل الكتابة.  

2 هنالك مشكلة الأحكام المسبقة والاهتمام بالقائل ومناقشته على أساس شخصيته فقط دون الاهتمام بما قال ومناقشة ما قال.  

3 التخلّص من حالة ضعف المسؤولية واللامبالاة من المرسل والمستقبل.  

4  الحاجة إلى ورش عمل لزيادة الثقة في النفس عند عموم الناس.  

5 فتح قنوات تواصل بين العلماء والمثقفين وكافة فئات المجتمع.  

ونقطة رئيسية مهمة بالنسبة للحلول هي:  

6  القراءة المستمرة والقراءة والقراءة والقراءة.  

7 حسن الاستماع من المتلقي.  

احنا نطرح هذي إلى المناقشة الآن، في مثلًا الآلية وممكن يفيدونا الجماعة عن الآلية والتطبيق والتنفيذ، وأعتقد أن السيد عنده نقطة تطرّق إليها بالنسبة إلى القراءة وعنده مداخلة، وكونك أنت اللي ابتديت الأول فتفضل وبعدين الجماعة يتكلمون.  


السيد محمد العلوي:  
أتصور أن مناقشة كل الحلول الستة أو الأربعة المطروحة يحتاج لها بعد ساعتين، ممكن بعدين نقدمها كتابيًا بأن نبعثها على إيميل المدونة وتُطرح.  

القراءة أولًا مشكلتها جدًا كبيرة لأن ممكن تكون القراءة تكرّس إلى حالة التأزّم وحالة الفهم الخاطئ وكلما زادت زادت القراءة زادت المشكلة وتأزّمت المصيبة أكثر والسبب أن القراءة في اتجاه واحد وبحسب مباني واحدة وبحسب رؤية واحدة وهي القراءة الرأسية والقراءة الأفقية يعني مطالعة باقي الرؤى والأطروحات ولكن من خلال هذه القراءة الرأسية.  

يعني إما أن تكون القراءات الأخرى أو الأطروحات الأخرى خاضعة لما أنا عليه وإلا فهي خاطئة، هذا ما سوينا شي! يعني لو قرأ مليون كتاب وعنده كم هائل من المعلومات والتواريخ وبالأرقام لكنه ممن يؤزّم المجتمع ويوسّع دائرة المشكلة في المجتمع. ما أعتقده بأن القراءة الرأسية جدًا مهمة ولكن بمعنى أن أتعمّق في الفكرة، يعني لما أبحث مسألة عصمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام وماذا قيل في العصمة ولكن مع من يقول بالعصمة، يعني من يقول بعصمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام وكيف يفسرون هذه العصمة، هذه قراءة رأسية، أتعمّق في هذه الفكرة بعدين لما أجي أقرأ القراءة الأفقية يعني أطّلع على باقي الأقوال والأطروحات في خصوص العصمة وأوازن بين الأدلة حتى تتكون عندي ثابتة، والثابتة قائمة على برهان مو قناعة، ثابتة أسجلها وما راح تتغير بعد لأنها ثابتة وخلاص انتهى موضوعها، يمكن مثال العصمة مثال صعب لكن أي موضوع آخر، أي موضوع ثقافي آخر، نظرية المعرفة مثلًا من أكبر مباحث الفلسفة، متى بحثها المسلمون؟ يعني أول من دوّن فيها.  

شوف هذا اللي يفقع المرارة فعلًا، العالم، حضارة العالم قائمة على الأطروحات الفلسفية وأم المسائل الفلسفية نظرية المعرفة، وربما أول من جمع ودوّن واهتم واستقلّ بالنظرية في كتابه هو السيد محمد حسين الطباطبائي، يعني أنت تتكلم عن حضارات قامت والسيد محمد الطباطبائي متى كان؟ توّه ما صار له قضية خمسين سنة.  

لما نتكلم عن نظرية المعرفة، كتب فيها السيد الطباطبائي، غلام رضا فيّاضي كتب فيها، عندنا علماء كتبوا في نظرية المعرفة، لكن مهم أني أشوف علماء الغرب ويش قالوا؟ الهند ويش قالوا، الكل. لما أجي لهؤلاء الكبار - ولما أقول كبار لأن قامت على جهودهم وأطروحاتهم حضارات، سياسات، اجتماعيات، - احنا اليوم نعيش متأثرين بأطروحات أولئك العلماء، فلاسفة على مستوى ثقيل.  

نشوف الخلاف اللي بينهم، وهذا الخلاف اللي بينهم هو أنتج المعرفة فهل أحترم الخلاف أو ما أحترم الخلاف؟  

المفروض أني أبحث عمّن أختلف معه حتى أنمّي ما عندي وأسد النقص اللي عندي، أنا أنتقد مجلس الشورى اللي في الجمعيات السياسية، يعني ويش مجلس شورى في جمعية سياسية؟ انزين كلهم نفس الطيف!! هذا مو مجلس شورى، مجلس الشورى المفروض أنه أوسع من الجمعية وأوسع من التيار لأن لازم ألتقي مع الرأي الآخر المضاد والمعاكس وأشوف ويش يقول، أبحث عنه وأدوّره لأن في النهاية أنا إنسان ناقص، ما راح أضطر إني أفهمه خطأ، أو أضطر إني أُظهر صوت عالي علشان إني أفهمه، لا بالعكس أسعى إني أظهر بمستواي الحقيقي تمامًا حتى آخذ من الآخر وأنمّي ما عندي، الحس بالمسؤولية تجاه النفس أولًا قبل أن أشعر بالمسؤولية تجاه الآخر وتجاه المجتمع لأن لو حسيت بالمسؤولية تجاه نفسي فأنا فرد في المجتمع والمجتمع راح يتصحح لأن أنا تصححت والآخر استشعر بالمسؤولية نفسه أيضًا. 

ليش جت الفكرة لهذا الصالون من الأخوة والأخوات؟  

من الأسبوع الأول إلى الآن، إحنا لو نفتح الباب ونقول الدعوة عامة ناس واجد راح يجون، لكن ترى الحضور صعب بأنك تتواجد في أجواء تكشف عن هذا الجرح ، هذا أمر ما يقبل عليه الناس لكن لو تخليها خطاب يحاكي عاطفة الناس ويدغدغ مشاعر الناس وكذا، لا الأمر يصير مختلف.  

فكرة هذا الصالون ناشئة من هذا العنوان، المساهمة مع الآخرين في إنشاء جيل واعي متصالح ومحب للخير، وعفوًا لهذا المصطلح بس لأني أبغي أبيّن قوة الفكرة، الكافر اللي ما عنده دين في أي مكان في العالم ينتج إنتاج يفيد الإنسانية، تجي تقول لي هذا كافر، أقول لك خلّه يروح النار ويش أسوي، مالي شغل فيه، أنا أتكلم هني عن اللي قدمه هل نفع به الإنسانية أو ما نفع الإنسانية؟ نفع الفكر أو ما نفع الفكر؟  

أجي أقول لواحد تفضل هذا الكتاب (سيسيولوجيا الخطاب الإسلامي) للدكتور علي الوردي ما يقراه، تسأله ليش ما تقراه؟ يقول لأن هذا علماني، أنا قلت لك صير علماني، يقول : لا أنا إذا قرأته يمكن أتأثر بأفكاره. 

هذا يعني إنك من الأساس مو صحيح، لما تخاف على نفسك من الفكر الآخر معناته أنت ضعيف، وبالمناسبة شوفوا الأخوة والأخوات يدرون بهذي السالفة، الغريب أن داروين لم يقل بأن أصل الإنسان قرد، قبل موته كتب هذي العبارة (بأن الحلقة بين الإنسان والحيوان مازالت مفقودة عندي)، ما قدر يتوصل للحقيقة، وإلا إنسان لف العالم في سبيل العلم وفي سبيل المعرفة وعنده أصل الأنواع واحنا عندنا العلّة المتوسطة في الخلق وهم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام. إذًا احنا عندنا أصل بس توجيهنا مختلف، يعني هو هيكل البحث عنده مو خاطيء، هيكل البحث صحيح لكن هذا ربما ما اطّلع على الأطروحة الإسلامية، ما اطّلع على التراث الذي عندنا ووصل إلى نتائج خاطئة والتي أنا على أساسها أقدمه إلى المجتمع بأن هذا يقول بأن أصل الإنسان قرد. نعم هذا دوّنه في بحثه ولكن لم يقطع به، الأصل في هذه الحيوانات من العظميات والسمك وكذا، نعم هذا موجود عنده ويستدل عليه استدلالات علمية، أنت إذا عندك قوة لازم شنو تسوّي؟ تناقش الفكرة وخلاص انتهى الموضوع.  

قبل كم يوم كنت أقرأ في كتاب لكاتب مسلم يرد على المادية الدياليكتيكية عند ماركس، فهو من يبدأ الكتاب ضرب في ماركس، أنت مو محتاج إنك تضرب فيه، أنت محتاج إنك تجيب أطروحته وتناقشها كما هي وبعدين تصححها. هو من البداية يعيشك في أجواء بأن هذا الإنسان تفكيره تافه وما يفهم شي، ما يفهم شي وهو أنشأ دولة وثقافته متغلغلة في مجتمعاتنا؟  

إذًا هذي ويش نسميها، اي قراءة؟ هذي القراءة الأفقية. 

قمة الغرابة أن يحدث صراع علشان في اليوم تقرأ خمسين صفحة، مشكلة بحيث أن الواحد برنامجه يتغير وما أدري ويش يصير فيه، المفروض أن هذي الخمسين صفحة مو المفروض هي الحد الطبيعي؟ أنا لما أقرأ إلى واحد عايش قبل 1000 سنة معناته إني أخذت عقله وين حطيته؟ في عقلي، وقريت لواحد ثاني وأي كثر أنت عندك من علماء ومفكرين و روّاد في العمل العلمي والأطروحات العلمية؟ بالآلاف من الشرق والغرب هذلين كلهم تبغي تجمّعهم وتحطهم في راسك علشان تفهم ويش قاعد يصير، إذًا أي كثر تحتاج إنك تقرأ وأي كثر تحتاج إنك تطور من أطروحاتك من خلال هذي القراءات وتفهم الآخرين؟  

إذًا هل عندنا شي أهم من القراءة؟ ما عندنا شي أهم من القراءة، ونملأ الفراغ اللي نعيشه ونتغلّب على هذي المشكلة من خلال القراءة الرأسية والقراءة الأفقية. 

أعتقد وهذا رأي شخصي بأن كل الحلول اللي ممكن أن نطرحها في هذا الصالون المفروض أنها تكون مبنية وخادمة لحل التحول بالمحتمع إلى مجتمع قاريء عن وعي، القراءة المفروض أنها تحيّرنا، اشلون ومتى بقرأ في هذي الكتب؟ لأن العلوم الإنسانية لازم احنا ندرسها لأن العالم قائم على العلوم الإنسانية، فمتى بقرأها؟  

هذا التحدّي اللي لازم نعيشه وبدون القراءة ما أعتقد إن راح نحقق شي.  


الأستاذ طلال السماهيجي:  
أنا بقول كلمة وحدة وهي (الوعي)، نحتاج إلى وعي ...



للأسف لم يتم نقل الصالون كاملًا نظرًا لخلل تقني في التسجيل.. نعتذر لكم، وإلى اللقاء معكم في الصالون القادم. 

No comments:

Post a Comment