أماهُ ضمي بالهوى وجدانــــــي
فلأنتِ نورٌ فـــــــي هدوءِ جنانـي
أمِّــــي الحكاية والمساء وقصتي
وأنا كتــــــابُ الوردِ والأوطـــــانِ
أمـــي شموعٌ في ظلام تسهّدي
وهوى تقطّر فــــــــي فمِ الإيمانِ
أمِّـــــــي يا رائعةً أُشيرُ لفضلها
وأقولُ هذا الفضلُ من ربّانـــي !
هي بيتُ حبٍّ في القصيدةِ رائعٌ
والشعر يحلو في هواها الحاني
هــــي آية الإحسان في جنباتها
وبها رسولُ الله قــــــد أوصاني !
فإذا أقبِّــــلُ رأســها فكأننـــــي
قبَّـــــــْـلتُ بيــــــــتَ الله والقرآنِ
لولا مخافةَ أن أُسمى مشـــــركًا
لحسبتُ أن الأمَّ ربٌّ ثانــــــــي !
قيثارةٌ إن داعبَـــــــــت أوتارها
تهِـــبُ الحنان بأروع الألحـانِ
هُزِّي إلى قدميكِ تنبتُ جنّتــي
أدعي .. فخلفَ دعائكِ ألقاني
أبو مقداد
20 مارس 2014
No comments:
Post a Comment