"أبناؤنا والعطلة" // صادق القطان

مع اختتام المدارس والمعاهد والجامعات عامها الدراسي الحالي، تطرح المراكز الشبابية واللجان الترفيهية والثقافية حزمة برامج صيفية للجنسين، وهي برامج حسنة من باب أولي، غير أن نقاطا هامة ينبغي أن لا تغيب عن القائمين على هذه المراكز واللجان:

الأولى: أن تكون الفعاليات المطروحة ذات فائدة للطالب، بحيث لا تكون ترفيها محضا مفرغا من الفائدة.

الثانية: أن تكون فائدة الطالب هدفا رئيسيا للقائمين على هذه المراكز لا المكسب المالي.

الثالثة: أن تعتمد الدورات على الكوادر التدريبية الوطنية بدرجة أولى، لقربها من عقلية الطالب البحريني أولا، ولاكسابها الثقة ثانيا، وللإسهام في عملية التنمية ثالثا.

الرابعة: أن يفصل الجنسان عن بعضهما ويخصص لكل منهما مدرب من جنسه، لا سيما مع كون الطلبة من غير المتزوجين، مما يحول دون حدوث الريبة المحرمة، ويحفظ العادات والتقاليد المحتشمة.

7 يونيه 2014