من أروع المناظر إبهارا لي منظر النجوم المضيئة في السماء ليﻻ، لوحة رائعة، كلما تأملتها تساءلت
ترى كيف يرانا أهل السماء!؟ وكيف نكون كالنجوم مضيئة ومشعة تنير الأرض ليﻻ فنبهر أهل السموات!!
النجم كرة ضخمة من البلازما، تنتج الطاقة من داخلها وترسلها إلى الفضاء الخارجي عن طريق موجات كهرومغناطيسية.
وأثبت العلم الحديث ان الإنسان تحيط به طاقة ذات خصائص كهرومغناطيسية تحيط به، تستمد قوتها من جسمه وتسمى (الهالة النورانية) تؤثر وتتأثر بهاﻻت الأخرين.
ترتبط قوتها بطمأنينة أنفسنا (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
القرب الإلهي هو مصدر الرضا النفسي الدافع لتقوية الطاقة الذهنية، الجسدية والروحية.
قال تعالى (يَاأيُّهَا النَّبِيُّ إنَّا اَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِاِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا)
يصف الله سبحانه وتعالى رسولنا لنوره الإيماني القوي والمشع كسراج المنير
فكن
مؤمنا
راضيا
محبا
مبتسما
وكن نجما جوالا يشع بالنور والطاقة الإيجابية ويمد الآخرين بها.
وعندما يحل الظﻻم إشحن طاقتك من جديد بإقامة صﻻة الليل وحتما سيراك أهل السماوات نجما متﻷﻻ على الأرض.
صباحكم نور على نور
أم حسين
5 فبراير 2014
No comments:
Post a Comment