جمعتنا كلمات وضحكات وتصبيحات وتماسي كانت أحيانًا من أجمل اللحظات وفي الحين الآخر كانت من أصعب اللحظات التي مررنا بها في حياتنا المعاصرة.
لم تشأ إرادة الباري عز وجل أن نلتقي شخصيًا مع أنك طلبت مني ذلك بطريق غير مباشر للاشتراك معكم في النادي الرياضي.
حب الأخوة والإيمان الذي جمعنا في هذا الملتقى (قروب لقاء وارتقاء) لم أتمكن من ترجمته بشكل أعمق إليكم بجعل لقائنا الشخصي ممكنًا.
لن ألوم الظروف التي منعتنا من الالتقاء شخصيًا بل سألوم نفسي لأنني تيقنت أن الظروف الإرادية بيدنا وليست بيد غيرنا.. نحن نصنعها وبيدنا إزالتها إذا شئنا.. ما هي إلا مسألة ترتيب أولويات.
آلمني خبر رحيلك المبكر والمفاجئ وسيؤلمني أن لا أرى لك خطًا في هذا الملتقى ثانية.
لهذا سأقولها ثانية.. عذرًا عزيزي أبا مقداد
نسأل الله أن يجمعنا معك ثانيًا في جنان الخلد مع النبيين والصديقيين وحسن أولئك رفيقًا وأن يلهم عائلتك الكريمة وجميع محبيك وأصدقائك الصبر والسلوان.
أخوك
سيد كفاح المسعود
٥ يونيو ٢٠١٥ م
١٧ شعبان ١٤٣٦ هجري
No comments:
Post a Comment