الميم الأولى - متعاون
الحاء - حنون القلب
الميم الثانية - متفاني العطاء
الدال - دال على الخير
هكذا عرفتك.. منذ أن التقيت بك قبل سنوات..
كنت أخًا لم تنجبه لي أمي.. مرآة لأخطائي..
دائمًا كنت تستميت في النصح والتوجيه..
ولم تأنّ يومًا عن تشجيعي.. إلى جانب مزحك اللطيف دومًا معي..
لم أتخيل يومًا أن أحضر ماتمًا تُرثى فيه..
ولم تأنّ يومًا عن تشجيعي.. إلى جانب مزحك اللطيف دومًا معي..
لم أتخيل يومًا أن أحضر ماتمًا تُرثى فيه..
الساعه 7 و 40 دقيقة.. مساءً.. الأحد 31_5_2015
فتحت مجموعتنا.. لألقى خبرًا فحواه رحيلك.. لم أصدقه..
ظننته مزحة .. دققت النظر في صورة الحادث..
سيارة محمد!!
شعرت الزمن قد توقف.. لم أتمالك نفسي من البكاء عليك..
مذهولة.. غير مصدقة.. هل فعلًا محمد رحل / غادر / فقدناه!! وأنا التي قبل ساعات كنت أحادثه!
فقدت الأخ الذي دائمًا ألقاه بجانبي..
فقدت الشاعر الذي لم يرفض لي يومًا أن يكتب لي..
فقدنا القلم النير..
والفكر المستنير..
أفتش في زوايا الهاتف.. محادثات و صور أخرى كان يصعب عليي رؤيتك فيها.. وأن أعي أنني لن ألتقي فيك مجددًا..
محمد.. أيها الراحل جسدًا.. الباقي روحًا..
حزني عليك سرمد.. لن أجد أخًا كأنت..
أسفي عليك أخي 💔
7 مايو 2015
No comments:
Post a Comment