Friday, June 5, 2015

رحل الغدير / محمود سهلان



كنّا نفكّر معًا.. نكتب معًا.. نتناقش معًا
كنّا نمزح.. وقد يكون بيننا عتاب
هكذا كنّا يا أخي

هذا اليوم أيضًا كنت تمازحنا..
ثم ذهبت..
فجأةً
جاء ذاك الخبر المرّ كالصّاعقة!!
لم تصدّق عيناي تلك الحروف
حاولت أنْ لا أصدّق..
لكنّه كان الواقع
هو ما حدث فعلا..
رحلت عنّا دون رجعة

فقدٌ.. ألمٌ.. حزنٌ.. دموع
لكنك وفدت على كريم
ذاك هو العزاء..

لا طاقة لي على الكلام..

إنا لله وإنا إليه راجعون

محمود سهلان
١٣ شعبان ١٤٣٦ هـ
٣١ مايو ٢٠١٥

No comments:

Post a Comment