Saturday, May 31, 2014

الصراعات الإقليمية وأثرها في الشعوب // سيد شرف النواح



كثيرٌ من الشعوب تدخل في مطالبات تغييرية أو إصلاحية وتسير على نحو قاب قوسين أو أدنى. 

لكنها سرعان ما تغير الظروف للمألوف وتصبح أمنيات الشعب مرهونة بتحولات إقليمية تفرض واقعها سواء اتفقت ام اختلفت مع رغبة الشعوب.

طبعا أغلب الصراعات الإقليمية تفرض واقعها من خلال بوابة الدول الكبرى إذ تكون تلك الدول هي الريموت المحرك للدول الأخرى التي لا تحرك ساكناً أمامها. 

المتابع للتاريخ سيرى منذ العصور الماضية والغابرة إن هذه السياسة من الصراعات الإقليمية موجودة في عصر القبائل وبعدها الحضارات وهكذا امتدت حتى عصرنا الحاضر.. واتخذت فرض التسويات إما بالإكراه أو بالرغبة من خلال بعض المقدمات التي قد تكون مقبوله للغالبية العظمى.

في خضم الصراعات المتلاحقة وفي ظل وجود أغلب الدول  على صفيح ساخن تبقى الشعوب كمن ينتظر المجهول فلا تدري ما الذي يمكن أن تنالها من تلك الصراعات، وكيف يكون مستوى وسقف المطالب التي ربما ضحت من أجله الكثير وانتظرت ربما سنوات لتحقيق ذلك. ولكن كما يقول الشاعر:

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. 

والسلام


17 مايو 2014
 
 

No comments:

Post a Comment